lundi 10 juillet 2017

drapeau-du-maroc-image-animee-0005       
دلا لة التسمية للمدرسة:       

نبذة عن حياة إبن بطوطة

محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي الطنجي المعروف بابن بَـطُّوطَة (ولد في 24 فبراير 1304 - 1377م بطنجة) (703 - 779هـ) هو رحالة ومؤرخ وقاض وفقيه مغربي أمازيغي[2] لقب بـأمير الرحالين المسلمين. خرج من طنجة سنة 725 هـ فطاف بلاد المغرب ومصر والسودان والشام والحجاز وتهامة ونجد والعراق وفارس واليمن وعمان والبحرين وتركستان وما وراء النهر وبعض الهند والصين الجاوة وبلاد التتار وأواسط أفريقيا. وإتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم - وكان ينظم الشعر - واستعان بهباتهم على أسفاره.
عاد إلى المغرب الأقصى، فانقطع إلى السلطان أبي عنان (من ملوك بني مرين) فأقام في بلاده. وأملى أخبار رحلته على محمد بن جزي الكلبي بمدينة فاس سنة 756 هـ وسماها تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، ترجمت إلى اللغات البرتغالية والفرنسية والإنجليزية، ونشرت بها، وترجم فصول منها إلى الألمانية ونشرت أيضا. كان يحسن التركية والفارسية. واستغرقت رحلته 27 سنة (1325-1352م) ومات في طنجة سنة 779 هـ/1377م حيث يوجد ضريحه بالمدينة القديمة. تلقبه جامعة كامبريدج في كتبها وأطالسها بـأمير الرحالة المسلمين الوطنيين.
في أول رحلة له مر ابن بطوطة في الجزائر وتونس ومصر والسودان وفلسطين وسوريا ومنها إلى مكة. وفيما يلي مقطع مما سجله عن هذه الرحلة:
« من طنجة مسقط رأسي " يوم الخميس 2 رجب 725 هـ / 1324م " معتمدا حج بيت الله الحرام وزيارة قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، منفردا عن رفيق آنس بصحبته، وراكب أكون في جملته، لباعث على النفس شديد العزائم، وشوق إلى تلك المعاهد الشريفة كامن في الحيازم. فحزمت أمري على هجر الأحباب من الإناث والذكور، وفارقت وطني مفارقة الطيور للوكور، وكان والداي بقيد الحياة فتحملت لبعدهما وَصَباً، ولقيت كما لقيا نَصَباً.»
ويعد ابن بطوطة أحد أهم الرحالة.[3] قطع أكثر من 75,000 ميل (121,000 كم)، وهو رقم لم يكسره أي رحالة منفرد حتى ظهور عصر النقل البخاري، بعد 450 سنة.


  • للمزيد من المعلومات حول إبن بطوطة، الذي سميت المدرسة باسمه، تيمنا بمكانته العلمية، وأهمية شخصيته الفذة.
  • - أنقر على الرابط الاتي:






------------------------------------------------------------------------------



مدرسة إبن بطوطة تكرم أطرها التربوية والإدارية

                 الموسم الدراسي 2016////2017







بمناسبة نهاية السنة الدراسية، وكما كان ذلك مقررا في جدول أعمال أحد المجالس التربوية السابقة، تم خلال يوم الأربعاء 5 يوليوز2017 الإحتفاء  ببعض الأطر التربوية العاملة بمؤسسة إبن بطوطة، نظرا  لوصولها حد سن التقاعد.
 يتعلق الأمر بالأستاذ عزيز مرزوكي منشط الجمعية الرياضية، والسيد  محمد فركاني مدير نفس المؤسسة.
وبهذه المناسبة السعيدة، لم يفت الأطر التربوية والضيوف المدعوين إلى هذا الحفل التربوي، أن يتقدموا بكافة عبارات التهاني والشكرللأستاذين، نظرا لما تم تقديمه للناشئة والوطن في حقل التربية والتعليم، من خدمة عمومية جليلة. مع التناء عليهم، وذكر فضائلهم وخصالهم الحميدة،والدعاء لهم ولأسرهم وأبنائهم، بموفورالصحة والسعادة، ومديد العمر. هذا بالإضافة إلى تقديم الشكر، والتنويه بكل من ساهم في تنظيم وإنجاح هذا الحفل التربوي، الذي أنتهى على نغمات والحان أغنية المعلم.

صور من الحفل: 









أغنية المعلم

إهداء.. 
إلى كل من هو جديربهذا الاسم الأزلي.. 
إلى كل وريث شرعي للقيم السامية والنبيلة، المؤسسة للرسالة التربوية والتعليمية..      







=======================================================================



بمناسبة حلول السنة الجديدة 2017




إلى كل الأصدقاء والأطر التربوية العاملة بمؤسسة إبن بطوطة:
سنة سعيدة وكل عام وأنتم بألف خير 
(2017)